ليفربول وكريستال بالاس في مواجهة الدرع الخيرية لافتتاح موسم الإثارة
المؤلف: صالح عابد الحربي (جدة) saleh_okaz@08.19.2025
تتجه أبصار عشاق الساحرة المستديرة، وبشكل خاص محبي الكرة الإنجليزية، صوب ملعب ويمبلي الأسطوري في العاصمة البريطانية لندن، ليشهدوا باكورة لقاءات الموسم الرياضي الجديد 2025-2026. حيث يتواجه مساء هذا اليوم (الأحد) فريق ليفربول مع نظيره كريستال بالاس، في مباراة الدرع الخيرية، المعروفة أيضاً بـ "درع المجتمع الإنجليزي". هذه البطولة التقليدية، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1908، تُقام سنوياً بين الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وبطل كأس إنجلترا في الموسم المنصرم، لتعلن عن إشارة البدء للموسم الكروي الجديد.
يطمح كلا الفريقين في الفوز بالكأس، لما له من أثر تحفيزي بالغ قبل الانخراط في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي ستنطلق فعالياته يوم الجمعة المقبلة بمباراة تجمع ليفربول بضيفه بورنموث على أرضية ملعب "آنفيلد" الشهير.
يخوض ليفربول هذه المواجهة بعد تتويجه المستحق بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الفائت، حيث تفوق بفارق مريح وصل إلى 10 نقاط على أقرب منافسيه، على الرغم من تحقيقه انتصاراً يتيماً في آخر خمس مباريات خاضها في المسابقة.
شهد فريق ليفربول رحيل بعض نجومه البارزين، مثل الظهير الأيمن الإنجليزي الدولي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انتقل إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، والجناح الأيسر الكولومبي لويس دياز، الذي التحق ببايرن ميونيخ الألماني، بالإضافة إلى المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، الذي شد الرحال نحو فريق الهلال. ومع ذلك، تمكن النادي من التعاقد مع مجموعة من اللاعبين الجدد الموهوبين، الذين أثروا تشكيلة المدرب الهولندي أرني سلوت بشكل ملحوظ خلال فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد.
بينما يأتي فريق كريستال بالاس إلى هذا اللقاء حاملاً لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه المثير على نادي مانشستر سيتي، الذي كان يعتبر المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب، في المباراة النهائية، محققاً بذلك أول لقب كبير في تاريخ النادي العريق.
يتطلع النجم المصري المتألق محمد صلاح إلى قيادة فريقه ليفربول نحو الفوز باللقب للمرة السابعة عشرة في تاريخه، والأولى منذ عام 2022، ليتقاسم بذلك المركز الثاني في قائمة أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة مع نادي آرسنال. بينما يتربع نادي مانشستر يونايتد على عرش الصدارة برصيد 21 لقباً. يسعى صلاح أيضاً إلى كسر النحس الذي لازمه في ملعب ويمبلي، حيث لم يتمكن من تسجيل أي هدف أو تقديم أي تمريرة حاسمة في آخر 7 مباريات خاضها على أرضية الملعب الوطني لإنجلترا. كان آخر هدف سجله هناك في أول مباراة له ضد فريق توتنهام هوتسبير، عندما كان النادي اللندني يخوض مبارياته مؤقتاً على هذا الملعب، في شهر أكتوبر من عام 2017.
استعداداً للموسم القادم، خاض ليفربول 6 مباريات ودية، سواء في إنجلترا أو خلال جولته الآسيوية التي شملت هونغ كونغ واليابان. حقق الفريق الفوز في 5 منها، وتلقى هزيمة واحدة فقط أمام نادي ميلان الإيطالي.
يطمح كلا الفريقين في الفوز بالكأس، لما له من أثر تحفيزي بالغ قبل الانخراط في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي ستنطلق فعالياته يوم الجمعة المقبلة بمباراة تجمع ليفربول بضيفه بورنموث على أرضية ملعب "آنفيلد" الشهير.
يخوض ليفربول هذه المواجهة بعد تتويجه المستحق بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الفائت، حيث تفوق بفارق مريح وصل إلى 10 نقاط على أقرب منافسيه، على الرغم من تحقيقه انتصاراً يتيماً في آخر خمس مباريات خاضها في المسابقة.
شهد فريق ليفربول رحيل بعض نجومه البارزين، مثل الظهير الأيمن الإنجليزي الدولي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انتقل إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، والجناح الأيسر الكولومبي لويس دياز، الذي التحق ببايرن ميونيخ الألماني، بالإضافة إلى المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، الذي شد الرحال نحو فريق الهلال. ومع ذلك، تمكن النادي من التعاقد مع مجموعة من اللاعبين الجدد الموهوبين، الذين أثروا تشكيلة المدرب الهولندي أرني سلوت بشكل ملحوظ خلال فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد.
بينما يأتي فريق كريستال بالاس إلى هذا اللقاء حاملاً لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه المثير على نادي مانشستر سيتي، الذي كان يعتبر المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب، في المباراة النهائية، محققاً بذلك أول لقب كبير في تاريخ النادي العريق.
يتطلع النجم المصري المتألق محمد صلاح إلى قيادة فريقه ليفربول نحو الفوز باللقب للمرة السابعة عشرة في تاريخه، والأولى منذ عام 2022، ليتقاسم بذلك المركز الثاني في قائمة أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة مع نادي آرسنال. بينما يتربع نادي مانشستر يونايتد على عرش الصدارة برصيد 21 لقباً. يسعى صلاح أيضاً إلى كسر النحس الذي لازمه في ملعب ويمبلي، حيث لم يتمكن من تسجيل أي هدف أو تقديم أي تمريرة حاسمة في آخر 7 مباريات خاضها على أرضية الملعب الوطني لإنجلترا. كان آخر هدف سجله هناك في أول مباراة له ضد فريق توتنهام هوتسبير، عندما كان النادي اللندني يخوض مبارياته مؤقتاً على هذا الملعب، في شهر أكتوبر من عام 2017.
استعداداً للموسم القادم، خاض ليفربول 6 مباريات ودية، سواء في إنجلترا أو خلال جولته الآسيوية التي شملت هونغ كونغ واليابان. حقق الفريق الفوز في 5 منها، وتلقى هزيمة واحدة فقط أمام نادي ميلان الإيطالي.